حريق الأوبرا المصرية ..
(منتدى شهداء 25 يناير ثورة الغضب ) :: ¤©§][§©¤][ [size=24] المنتــــــديـــــات العــــــــــــامه [/size] ][¤©§][§©¤ :: منتدى الحوار العام
صفحة 1 من اصل 1
حريق الأوبرا المصرية ..
حريق الأوبرا المصرية القديمة ..
في فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 ، احترقت دار الأوبرا المصرية القديمة بأبهتها وعظمتها ، وكانت الأخشاب المستخدمة في بناؤها بالكامل من عوامل سرعة انتشار النيران ، وعدم إمكانية السيطرة عليها ، فلم يتبق من الأوبرا القديمة سوى تمثال الرخاء ونهضة الفنون ، وهما من عمل الفنان محمد حسن.
وهكذا التهمت النيران مناظر الأوبرات والباليه التي تركتها الفرق الأجنبية هدية للدار، واعترافا منها بالدور الرائد لمصر في نشر تلك الفنون الرفيعة ، كما احترقت لوحات كبار المصورين التي كانت معلقة على جدار الأوبرا والآلات الموسيقية ونوتات مئات الأوبرات والسيمفونيات ، وهكذا احترقت الأوبرا القديمة التي زارها العظماء من الفنانين الفرنسيين والإيطاليين والروس والإنجليز وغيرهم .
تاريخ الأوبرا المصـــرية
ارتبطت قصة إنشاء الأوبرا القديمة ،ارتباطا وثيقا بافتتاح قناة السويس ، في عهد الخديوي إسماعيل الذي كان شغوفا بالفنون ،ولذلك سميت بالأوبرا الخديوية .
وقد تم اختيار مكان الأوبرا الخديوية ، بحيث تتوسط حيين من أهم أحياء القاهرة في ذلك الحين ، هما حي الأزبكية وحى الإسماعيلية ،ولقد مرت السنون فاتسعت القاهرة وترامت أطرافها واتسعت رقعتها وتغيرت معالمها ، ولا يزال ميدان الأوبرا الذي سمي باسمها شاهدا على هذا الموقع الفريد ، وشاهدا على تاريخها الفني .
ولحب الخديوي إسماعيل للفن الرفيع وشغفة به ، أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها في العالم ، فكلف المهندسين الإيطاليين " افوسكانى "و "روسى " بوضع تصميم لها ، يراعى فيه الدقة الفنية والروعة المعمارية ، فعملا على توفير الرؤية الجيدة من مختلف زوايا " البنوارات " ووضوح الصوت ، واهتم الخديوي إسماعيل بالزخارف فاستعان بعدد كبير من الرسامين والمثالين والمصورين لتزيين الأوبرا وتجميلها ، فزخرفت المباني والبنوارات على غرار رسوم عصر " الروكوكو " و " الباروك " الفاخرة والفائق الدقة والفخامة .
وقد طلبت مارييت باشا من الخديوي اختيار قصة من صفحات التاريخ المصري القديم تصلح نواة لمسرحية شعرية ، وقد قام بنظم شعرها الشاعر الايطالى " جيالا نزوق " وعهد الخديوي إسماعيل إلى الموسيقار فيردى بوضع موسيقاها الرفيعة ، فكانت الأوبرا الخالدة ( عايده ) بموضوعها الوطني المصري وأغانيها الجياشة وموسيقاها الرائعة ، من نتاج العبقريات الثلاث .
وقد كافأ الخديوي إسماعيل فردى على عمله بمائه وخمسين الف من الفرنكات الذهبية .
استغرق تشييد الأوبرا الخديوية ستة اشهر، وتكلف بناؤها مليون وستمائة الف جنيه ،وقد تم افتتاحها في الأول من نوفمبر سنة 1869 مع احتفالات قناة السويس ، وقد كان بصحبة الخديوي إسماعيل في حفل الافتتاح الإمبراطورة " أوجينى" زوجة الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطور "فرانسو جوزيف" عاهل النمسا وولى عهد بروسيا وبعض العظماء وأقطاب السياسة والفكر والفن من أنحاء أوروبا حيث حضروا خصيصا لحضور حفل افتتاح قناة السويس وافتتاح الأوبرا الخديوية .
الافتتاح وأول عروض الأوبرا
رغم اهتمام الخديوي إسماعيل ورغبته الأكيدة في أن تفتتح دار الأوبرا الخديوية بعرض أوبرا عايده التي أنفق على إعدادها الكثير من حيث تكاليف الملابس والمناظر والديكورات ولم يبخل بمال أو جهد لإخراجها في أبهي صورة ، وفى الموعد المحدد رغم ذلك كله حالت الظروف دون تقديمها في موعد الافتتاح ، ومثلت بعد الافتتاح بعامين فى 24 ديسمبر 1871 وتم افتتاح الأوبرا الخديوية بعرض "ريجوليتو" التي وضع موسيقاها فيردى أيضا ، واحتراما للشخصيات الهامة التي حضرت الافتتاح حرص الفنانون على تقديم العرض بمجوهرات حقيقية .
مسرح الأوبرا القديمة
اعتبرت الأوبرا القديمة هي الأولى في قارة أفريقيا ، وأعتبر مسرحها واحدا من أوسع مسارح العالم رقعة واستعدادا وفخامة .وكان المسرح يتسع لثمانمائة وخمسين شخصا ،كما أعدت بالدار العديد من الردهات المجهزة والمخصصة للراحة والتدخين ، أما خلف المسرح فقد أعد بناؤه من ثلاث طوابق أحتوى الطابق الأول على حجرات مخصصة لفرق الرقص والتدريبات وغرف للممثلين وفرق الإنشاد ، وأعد الطابق الثاني كمخزن للديكورات ، واستخدم الطابق الثالث في حفظ الملابس والأثاث والأدوات . كما أشتمل المبنى على العديد من الورش لصناعة الملابس وتصميم الديكورات والأثاث للعروض المختلفة ، واحتوى المبنى على متحف " للإكسسوار" والحلي التي تستعمل في الأداء التمثيلي
أسماء في رئاسة الأوبرا القديمة
على مدى قرن من الزمان هو تقريبا عمر الأوبرا الخديوية القديمة ،توالت على رئاستها أسماء مختلفة كان أولها ( بافلوس ) اليوناني الجنسية ، ويعتبر أول من تولى الإشراف على بنائها وإدارتها وتقديم أوبرا عايده ثم تولاها أيضا المؤلف الموسيقى ( بسكوالى كلمنته ) من عام 1886 إلى عام 1910 ثم تلاه ( جنارو فورنارنو) من عام 1911 إلى عام 1931 وقد توقف الموسم في هذه الفترة بسبب الحرب العالمية الأولى ثم كان معلم الأميرات ( نورتاتوتو كانتونى ) 1932 الى عام 1937 .
أما أول مصري يرأس الأوبرا فهو منصور غانم ولم يستمر أكثر من عام ثم الفنان ( سليمان نجيب ) خلال الفترة من 1938 إلى عام 1954 ثم تولاها الشاعر (عبد الرحمن صدقي ) ثم المهندس ( محمود النحاس) عام 1956 ، وتعتبر فترة رئاسته من أزخر الفترات بالبالية الروسي ثم كانت ( فترة صالح عبدون ) وهو من هواة الموسيقى .
تمثال نهضة الفنون حلقة وصل بين الأوبرا القديمة والأوبرا الجديدة :
في عام 1948 أقام الفنان الرائد محمد حسن (1892 -1961 ) تمثالين يزيد حجمهم عن الحجم الطبيعي ، احدهم يعبر عن الرخاء والثاني يعبر عن نهضة الفنون وكان هذان التمثالان مثبتين بمدخل الأوبرا الخديوية ، وعندما احترقت الأوبرا عام 1971 لم يتبقى منها سوى هذين التمثالين ، اللذين حفظا فترة طويلة في حديقة مسرح الطليعة إلى أن ثبتا أخيرا في ساحة مبنى المركز الثقافي القومي ، وكأنهما حلقة وصل بين تاريخ وأصالة الأوبرا الخديوية والأوبرا الجديدة ، وذلك بعد غياب الأوبرا المصرية لمدة 17 عاما .
ويعتبر تمثال نهضة الفنون من المجموعات النحتية ، لأنه يضم عدة تماثيل في تكوين واحد متكامل ، حيث يستخدم الفنان الرموز للتعبير عن الفكرة المجردة ، فالمرأة تشير لدار الأوبرا ، وكأنها تدعو الجمهور للاستفادة من الفنون والأنشطة الثقافية ، وعلى يمينها تجلس فتاة تمثل المسرح ، فهي تنظر إلى القناعين الضاحك والباكي كرموز للكوميديا والتراجيديا ، وتحت القناعين لفافة ورقية تشير إلى النصوص المسرحية ،بينما تجلس فتاة إلى اليسار ترمز للفنون الجميلة ، وذلك من خلال رموز واضحة تمسكها بيمينها ويسارها كالفرش ولوحة الألوان والمثلث المعماري ، بينما ينتصب بجوارها تمثال يعبر عن فن النحت .
ولعل هذه المجموعة النحتية ( نهضة الفنون ) قد بقيت لتكون رمزا أصيلا ، يحمل عبق الفنون القديمة وسحر الماضي ، ومثالا للنهوض بالفنون الحديثة المتجددة والمتنوعة من خلال المركز الثقافي القومي التعليمي....
في فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 ، احترقت دار الأوبرا المصرية القديمة بأبهتها وعظمتها ، وكانت الأخشاب المستخدمة في بناؤها بالكامل من عوامل سرعة انتشار النيران ، وعدم إمكانية السيطرة عليها ، فلم يتبق من الأوبرا القديمة سوى تمثال الرخاء ونهضة الفنون ، وهما من عمل الفنان محمد حسن.
وهكذا التهمت النيران مناظر الأوبرات والباليه التي تركتها الفرق الأجنبية هدية للدار، واعترافا منها بالدور الرائد لمصر في نشر تلك الفنون الرفيعة ، كما احترقت لوحات كبار المصورين التي كانت معلقة على جدار الأوبرا والآلات الموسيقية ونوتات مئات الأوبرات والسيمفونيات ، وهكذا احترقت الأوبرا القديمة التي زارها العظماء من الفنانين الفرنسيين والإيطاليين والروس والإنجليز وغيرهم .
تاريخ الأوبرا المصـــرية
ارتبطت قصة إنشاء الأوبرا القديمة ،ارتباطا وثيقا بافتتاح قناة السويس ، في عهد الخديوي إسماعيل الذي كان شغوفا بالفنون ،ولذلك سميت بالأوبرا الخديوية .
وقد تم اختيار مكان الأوبرا الخديوية ، بحيث تتوسط حيين من أهم أحياء القاهرة في ذلك الحين ، هما حي الأزبكية وحى الإسماعيلية ،ولقد مرت السنون فاتسعت القاهرة وترامت أطرافها واتسعت رقعتها وتغيرت معالمها ، ولا يزال ميدان الأوبرا الذي سمي باسمها شاهدا على هذا الموقع الفريد ، وشاهدا على تاريخها الفني .
ولحب الخديوي إسماعيل للفن الرفيع وشغفة به ، أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها في العالم ، فكلف المهندسين الإيطاليين " افوسكانى "و "روسى " بوضع تصميم لها ، يراعى فيه الدقة الفنية والروعة المعمارية ، فعملا على توفير الرؤية الجيدة من مختلف زوايا " البنوارات " ووضوح الصوت ، واهتم الخديوي إسماعيل بالزخارف فاستعان بعدد كبير من الرسامين والمثالين والمصورين لتزيين الأوبرا وتجميلها ، فزخرفت المباني والبنوارات على غرار رسوم عصر " الروكوكو " و " الباروك " الفاخرة والفائق الدقة والفخامة .
وقد طلبت مارييت باشا من الخديوي اختيار قصة من صفحات التاريخ المصري القديم تصلح نواة لمسرحية شعرية ، وقد قام بنظم شعرها الشاعر الايطالى " جيالا نزوق " وعهد الخديوي إسماعيل إلى الموسيقار فيردى بوضع موسيقاها الرفيعة ، فكانت الأوبرا الخالدة ( عايده ) بموضوعها الوطني المصري وأغانيها الجياشة وموسيقاها الرائعة ، من نتاج العبقريات الثلاث .
وقد كافأ الخديوي إسماعيل فردى على عمله بمائه وخمسين الف من الفرنكات الذهبية .
استغرق تشييد الأوبرا الخديوية ستة اشهر، وتكلف بناؤها مليون وستمائة الف جنيه ،وقد تم افتتاحها في الأول من نوفمبر سنة 1869 مع احتفالات قناة السويس ، وقد كان بصحبة الخديوي إسماعيل في حفل الافتتاح الإمبراطورة " أوجينى" زوجة الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطور "فرانسو جوزيف" عاهل النمسا وولى عهد بروسيا وبعض العظماء وأقطاب السياسة والفكر والفن من أنحاء أوروبا حيث حضروا خصيصا لحضور حفل افتتاح قناة السويس وافتتاح الأوبرا الخديوية .
الافتتاح وأول عروض الأوبرا
رغم اهتمام الخديوي إسماعيل ورغبته الأكيدة في أن تفتتح دار الأوبرا الخديوية بعرض أوبرا عايده التي أنفق على إعدادها الكثير من حيث تكاليف الملابس والمناظر والديكورات ولم يبخل بمال أو جهد لإخراجها في أبهي صورة ، وفى الموعد المحدد رغم ذلك كله حالت الظروف دون تقديمها في موعد الافتتاح ، ومثلت بعد الافتتاح بعامين فى 24 ديسمبر 1871 وتم افتتاح الأوبرا الخديوية بعرض "ريجوليتو" التي وضع موسيقاها فيردى أيضا ، واحتراما للشخصيات الهامة التي حضرت الافتتاح حرص الفنانون على تقديم العرض بمجوهرات حقيقية .
مسرح الأوبرا القديمة
اعتبرت الأوبرا القديمة هي الأولى في قارة أفريقيا ، وأعتبر مسرحها واحدا من أوسع مسارح العالم رقعة واستعدادا وفخامة .وكان المسرح يتسع لثمانمائة وخمسين شخصا ،كما أعدت بالدار العديد من الردهات المجهزة والمخصصة للراحة والتدخين ، أما خلف المسرح فقد أعد بناؤه من ثلاث طوابق أحتوى الطابق الأول على حجرات مخصصة لفرق الرقص والتدريبات وغرف للممثلين وفرق الإنشاد ، وأعد الطابق الثاني كمخزن للديكورات ، واستخدم الطابق الثالث في حفظ الملابس والأثاث والأدوات . كما أشتمل المبنى على العديد من الورش لصناعة الملابس وتصميم الديكورات والأثاث للعروض المختلفة ، واحتوى المبنى على متحف " للإكسسوار" والحلي التي تستعمل في الأداء التمثيلي
أسماء في رئاسة الأوبرا القديمة
على مدى قرن من الزمان هو تقريبا عمر الأوبرا الخديوية القديمة ،توالت على رئاستها أسماء مختلفة كان أولها ( بافلوس ) اليوناني الجنسية ، ويعتبر أول من تولى الإشراف على بنائها وإدارتها وتقديم أوبرا عايده ثم تولاها أيضا المؤلف الموسيقى ( بسكوالى كلمنته ) من عام 1886 إلى عام 1910 ثم تلاه ( جنارو فورنارنو) من عام 1911 إلى عام 1931 وقد توقف الموسم في هذه الفترة بسبب الحرب العالمية الأولى ثم كان معلم الأميرات ( نورتاتوتو كانتونى ) 1932 الى عام 1937 .
أما أول مصري يرأس الأوبرا فهو منصور غانم ولم يستمر أكثر من عام ثم الفنان ( سليمان نجيب ) خلال الفترة من 1938 إلى عام 1954 ثم تولاها الشاعر (عبد الرحمن صدقي ) ثم المهندس ( محمود النحاس) عام 1956 ، وتعتبر فترة رئاسته من أزخر الفترات بالبالية الروسي ثم كانت ( فترة صالح عبدون ) وهو من هواة الموسيقى .
تمثال نهضة الفنون حلقة وصل بين الأوبرا القديمة والأوبرا الجديدة :
في عام 1948 أقام الفنان الرائد محمد حسن (1892 -1961 ) تمثالين يزيد حجمهم عن الحجم الطبيعي ، احدهم يعبر عن الرخاء والثاني يعبر عن نهضة الفنون وكان هذان التمثالان مثبتين بمدخل الأوبرا الخديوية ، وعندما احترقت الأوبرا عام 1971 لم يتبقى منها سوى هذين التمثالين ، اللذين حفظا فترة طويلة في حديقة مسرح الطليعة إلى أن ثبتا أخيرا في ساحة مبنى المركز الثقافي القومي ، وكأنهما حلقة وصل بين تاريخ وأصالة الأوبرا الخديوية والأوبرا الجديدة ، وذلك بعد غياب الأوبرا المصرية لمدة 17 عاما .
ويعتبر تمثال نهضة الفنون من المجموعات النحتية ، لأنه يضم عدة تماثيل في تكوين واحد متكامل ، حيث يستخدم الفنان الرموز للتعبير عن الفكرة المجردة ، فالمرأة تشير لدار الأوبرا ، وكأنها تدعو الجمهور للاستفادة من الفنون والأنشطة الثقافية ، وعلى يمينها تجلس فتاة تمثل المسرح ، فهي تنظر إلى القناعين الضاحك والباكي كرموز للكوميديا والتراجيديا ، وتحت القناعين لفافة ورقية تشير إلى النصوص المسرحية ،بينما تجلس فتاة إلى اليسار ترمز للفنون الجميلة ، وذلك من خلال رموز واضحة تمسكها بيمينها ويسارها كالفرش ولوحة الألوان والمثلث المعماري ، بينما ينتصب بجوارها تمثال يعبر عن فن النحت .
ولعل هذه المجموعة النحتية ( نهضة الفنون ) قد بقيت لتكون رمزا أصيلا ، يحمل عبق الفنون القديمة وسحر الماضي ، ومثالا للنهوض بالفنون الحديثة المتجددة والمتنوعة من خلال المركز الثقافي القومي التعليمي....
(منتدى شهداء 25 يناير ثورة الغضب ) :: ¤©§][§©¤][ [size=24] المنتــــــديـــــات العــــــــــــامه [/size] ][¤©§][§©¤ :: منتدى الحوار العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى